الحمدالله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد
إن المشاعر ألوطنية هي أحد الأمور الاساسية التي تستند القلوب عليها في مناسبة اليوم الوطني، فتتجدّد تلك المشاعر، وتولد من جديد نقف اليوم جميعا وبكل فخر للإعلان عن واحدة من أبرز المناسبات التاريخية للإعلان عن فرحتنا ومشاعرنا النبيلة التي نعتز بها ونفتخر بتفاصيلها.
فاليوم الوطني لبلادنا هو اليوم الذي توج الله به التضحيات العظيمة في سبيل إنشاء الدولة السعودية المباركة ، التي تحفظ كرامة أهلها وساكنيها وتصون أعراضهم ،وتجتمع في حبّها القلوب من جميع دول العالم والتي تجمع الناس على راية التوحيد الإسلامية (لا إله الله محمد رسول الله) وهي مناسبة يليق بنا أن نستقبلها بعين الحبّ والاهتمام لأنها القيمة المثالية الانيقة التي نباهي بها الامم ،والتي مكّن الله لها في عهد الملك عبدالعزيز ابن عبدالرحمن أل سعود طيّب الله ثراه مع تاريخ الثالث والعشرين من شهر سبتمبر لعام (١٩٢٣)ميلادي منذ ما يزيد عن تسعين عام والحلم مستمر والدولة تمضي بخطى الواثق بالله إلى المزيد من التقدم والعمران فل نكن أهلا لحفظ هذه الأمانة حفظ الله بلادنا وولاة أمرنا من كل مكروه وكل عام وبلادنا السعودية بخير.
رئيس مجلس الادارة
علي عثمان سعيد عمير